تُعد مشكلات الانتصاب من أكثر المشكلات التي تؤثر على جودة حياة الرجل وثقته بنفسه، وقد تختلف أسبابها بين العضوية والنفسية، إلا أن بعض الحالات لا تستجيب للعلاج الدوائي أو الجلسات العلاجية، مما يستدعي اللجوء إلى حلول جراحية فعّالة.
ويُعد تركيب الدعامات الذكرية من أهم وأفضل الخيارات المتاحة لعلاج حالات الضعف الجنسي الشديد أو العجز الجنسي المقاوم للعلاج، حيث توفر الدعامة انتصابًا مستقرًا يسمح للمريض باستعادة حياته الزوجية بصورة طبيعية.
يقدم الدكتور أحمد عشماوي خدمة تشخيص وعلاج مشكلات الذكورة وتركيب الدعامات الذكرية باستخدام أحدث التقنيات، مع الحرص على اختيار النوع الأنسب لكل حالة وتحقيق أفضل نتيجة وظيفية ممكنة.
ما هي الدعامات الذكرية؟
الدعامات الذكرية هي أجهزة طبية يتم زرعها داخل القضيب لمساعدة الرجل على تحقيق انتصاب مناسب للعلاقة الزوجية.
وتُعد من الحلول الجراحية الآمنة والفعالة للحالات التي فقدت القدرة على الحصول على انتصاب طبيعي بسبب:
- أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع الضغط.
- أمراض الأعصاب أو إصابات العمود الفقري.
- مضاعفات العمليات الجراحية السابقة.
- ضعف شديد لا يستجيب للأدوية أو الحقن الموضعية.
أنواع الدعامات الذكرية
يتم اختيار نوع الدعامة وفق تقييم دقيق للحالة:
1. الدعامة المرنة (شبه الصلبة)
عبارة عن أسطوانتين مرنتين يتم زراعتهما داخل القضيب، وتوفر دعامة قوية تسمح بالتحكم اليدوي في وضع الانتصاب والثني.
2. الدعامة الهيدروليكية ( ثلاثية القطع أو قطعتين )
أكثر تطورًا، وتمنح انتصابًا قريبًا جدًا من الطبيعي من خلال مضخة صغيرة يتم تنشيطها داخل كيس الصفن، مما يوفر راحة ومظهرًا طبيعيًا.
يحدد الدكتور أحمد عشماوي النوع الأنسب بناءً على التاريخ المرضي، الاحتياجات الزوجية، وتوقعات المريض.
مميزات تركيب الدعامات الذكرية
تركيب الدعامات الذكرية يمنح المريض مجموعة من الفوائد المهمة:
تحقيق انتصاب قوي وثابت
تُمكّن الدعامة الرجل من الوصول إلى انتصاب كافٍ للعلاقة الزوجية في أي وقت.
نتائج طويلة المدى
تُعد من أكثر حلول الضعف الجنسي فعالية، وتدوم لسنوات طويلة.
تحسين الحالة النفسية والعلاقة الزوجية
يساهم استعادة القدرة الجنسية في تعزيز الثقة بالنفس وتحسين الحياة الزوجية.
احتمالية مضاعفات قليلة
بفضل التقنيات الحديثة والخبرة الجراحية.
عدم التأثير على القذف أو الإحساس
الدعامة لا تمنع الشعور بالنشوة ولا تمنع القذف.
لمن يناسب تركيب الدعامة الذكرية؟
قد تكون الدعامة الحل الأمثل في الحالات التالية:
- ضعف الانتصاب الشديد غير المستجيب للأدوية.
- مرضى السكري الذين يعانون من تلف بالأعصاب.
- ضعف الانتصاب الناتج عن جراحات البروستاتا أو الحوض.
- حالات التسرب الوريدي.
- من يرغبون في حل دائم ومستقر للقدرة الجنسية.
يقوم الدكتور أحمد عشماوي بإجراء تقييم شامل للحالة قبل اتخاذ قرار التركيب.
خطوات تركيب الدعامة الذكرية
يتم تركيب الدعامة وفق خطوات دقيقة:
1. التقييم المبدئي
فحص طبي شامل، تاريخ مرضي، وتحاليل للتأكد من ملاءمة المريض للجراحة.
2. اختيار نوع الدعامة المناسب
بناءً على الاحتياجات الوظيفية والحالة الصحية.
3. إجراء العملية الجراحية
تتم العملية من خلال فتحة صغيرة، يتم من خلالها إدخال الدعامة داخل الجسمين الكهفيين داخل القضيب بدقة عالية.
4. المتابعة بعد العملية
تبدأ عملية التعافي مباشرة، ثم يُدرّب المريض على استخدام الدعامة في الموعد المناسب.
فترة التعافي بعد الجراحة
عادة ما تكون فترة التعافي قصيرة نسبيًا:
- يمكن للمريض الحركة خلال وقت قصير.
- الألم يكون خفيفًا ويمكن السيطرة عليه.
- يمكن استئناف العلاقة الزوجية بعد مدة يحددها الطبيب، غالبًا بعد 4–6 أسابيع.
يقدم الدكتور أحمد عشماوي إرشادات دقيقة بعد الجراحة لضمان أفضل نتيجة.
لماذا اختيار الدكتور أحمد عشماوي؟
- خبرة متقدمة في جراحات الذكورة وتركيب الدعامات.
- استخدام أحدث أنواع الدعامات العالمية.
- دقة في إجراء العملية مع أقل نسبة مضاعفات.
- متابعة مستمرة للمريض بعد الجراحة لضمان أفضل أداء وظيفي.
- اختيار نوع الدعامة الأمثل لكل حالة وفق تقييم شامل.
نصائح بعد تركيب الدعامة
للحفاظ على النتيجة:
- اتباع تعليمات الطبيب بدقة.
- الحفاظ على نظافة الجرح.
- تجنب المجهود البدني العنيف في البداية.
- الالتزام بزيارات المتابعة.
الخلاصة
تركيب الدعامات الذكرية يمثل حلًا فعالًا وطويل المدى لعلاج ضعف الانتصاب الشديد، ويمنح المريض قدرة جنسية مستقرة دون الاعتماد على العلاجات المؤقتة. ويقدم الدكتور أحمد عشماوي هذه الخدمة بخبرة عالية وتقنيات متقدمة، مما يضمن للمريض أفضل نتيجة ممكنة وتحسنًا ملحوظًا في حياته الزوجية.
